ألوان العيون واختلافها ..والاسباب العلمية لهذ الاختلاف !!!
ان لون العين هو موضوع أدهش الباحثين كثيرا لعدة
قرون ..إلى أن وفر لنا العلم فهمًا أفضل للون العيون ، وكيف يتم
توارثها.
لقد كانت مسألة لون العين ، وكيف تنتقل من الآباء إلى الأبناء موضوع نقاش بين علماء الوراثة لعقود من الزمان.
ويعتقد منذ وقت طويل ان لون العين يتبع نمط مندل في الوراثة . تكتسب العيون اللون من مادة تسمي (الميلانين ) التي ينتجها الجسم كنوع من الأصباغ للجلد والشعر والعيون وهذه الألوان تختلف من شخص إلى آخر .
و كل جزء من الميلانين له لون بني غامق ، فإذا اجتمعت هذه الجزيئات بكثافة أصبح لون العين بنياً غامقاً.
وإذا خفت كثافتها كان اللون بنياً فاتحاً وبنفس الطريق تكتسب عيون بعض الناس لونها ألازرق نظراً لأن مادة ميلانينها خفيفة جداً ، ومن ثم فهي تعكس اللون الأزرق الذي تستمده من انعكاس ضوء الشمس على الجو بما فيه من سماء زرقاء وذرات ماء وغبار عالق في الهواء . وهكذا تمتص جزيئات ميلانين العين الخفيفة مختلف الألوان الموجودة في الضوء, وتظهر اللون الأزرق وحده. منقول عن موقع http://www.traidnt.net
لقد كانت مسألة لون العين ، وكيف تنتقل من الآباء إلى الأبناء موضوع نقاش بين علماء الوراثة لعقود من الزمان.
ويعتقد منذ وقت طويل ان لون العين يتبع نمط مندل في الوراثة . تكتسب العيون اللون من مادة تسمي (الميلانين ) التي ينتجها الجسم كنوع من الأصباغ للجلد والشعر والعيون وهذه الألوان تختلف من شخص إلى آخر .
و كل جزء من الميلانين له لون بني غامق ، فإذا اجتمعت هذه الجزيئات بكثافة أصبح لون العين بنياً غامقاً.
وإذا خفت كثافتها كان اللون بنياً فاتحاً وبنفس الطريق تكتسب عيون بعض الناس لونها ألازرق نظراً لأن مادة ميلانينها خفيفة جداً ، ومن ثم فهي تعكس اللون الأزرق الذي تستمده من انعكاس ضوء الشمس على الجو بما فيه من سماء زرقاء وذرات ماء وغبار عالق في الهواء . وهكذا تمتص جزيئات ميلانين العين الخفيفة مختلف الألوان الموجودة في الضوء, وتظهر اللون الأزرق وحده. منقول عن موقع http://www.traidnt.net







0 comments:
Post a Comment
Write your review